العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
Stephen R. Covey
يعتبر هذا الكتاب من أفضل كتب تطوير الذات وحققت مبيعات ضخمة على مستوى العالم.
من الاسم قد تتخيل انه يتحدث عن 7 عادات فقط ولكنه يحتوى علي عدة مواضيع مهمة داخل كل عادة.
تحدث الكاتب أن هناك فرق بين الشخص الفعال والشخص الفاعل، فهناك أشخاص يحققون نتائج جيدة، بينام هناك أشخاص لا يحققون اى نتائج، رغم أنهم يقوموا بنفس الجهد والعمل والوقت.
يعود الفرق بينهم إلى ما سماه ستيفن كوفى ب “النموذج الذهنى” وهو التصور عند كل شخص لفكرة ما، وقد يجعل هذا التصور الشخص ناجح بينما يجعل شخص آخر فاشل.
مراحل العادات السبع للناس الأكثر فعالية:
الاعتمادية:
والمقصود هنا بان الشخص يقوم بالاعتماد على الآخرين في حياته مث الأصدقاء أو الأسرة .. الخ، وسوف تقوم العادات الثلاث الأولى بالمساعدة فى الاعتماد على النفس أكثر والوصول إلى مرحلة الاستقلالية.
الاستقلالية:
وهنا سيكون الشخص أكثر استقلالية ويصبح ليس مسؤل فقط عن نفسه بل عن أشخاص آخرين مثل الأسرة العمل … الخ، ويتحمل مسؤلية قراراته وسوف تقوم العادات الرابعة والخامسة والسادسة للانتقال غلى مرحلة الترابط.
الترابط:
هيا آخر مرحلة إلى الوصول إلى تحقيق فعالية أكثر، وسوف يكو نالشخص أكثر استقلالية ولا يصبح مسؤل فقط عن نفسه بل عن أشخاص آخرين وهنا تظهر العادة السابعة وتظل مع الشخص للأبد.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية:
العادة الأولى: كن مقداماً:
الشخص الناجح يتمتع دائما بروح المبادرة، لا يجعل قيود من اتخاذ الأفعال في الوقت الصحيح. يمتلك القدرة على اختيار تصرفاته وأفعاله، يعمل وفق ماهو متاح، ويقوم بالسيطرة على أفعاله فمبرور الوقت يصبح شخص قوى، بإمكانه فعل المزيد والمزيد.
العادة الثانية: أبدأ وأنت تضع النهاية في ذهنك:
فكر جيدا فى أهدافك، فكثير من الأشخاص يحاولون الوصول إلي سلم النجاح، وفي الأخير يكتشفوا بأن هذا الطريق خطأ من البداية. عليك أن تتحلى بالقيادة الذاتية وأن تحدد الأهداف على المدى القريب ثم الأهداف على المدى البعيد بصورة صحيحة وتبدأ بكتابة مسودة للمهام واختبار نفسك، هل أنت أناني ؟ جامع للمال ؟ مدمن عمل؟ حدد ما تود تغيره وتعرف على الشخص الذى تحب أن تكون.
العادة الثالثة: الأهم فالأهم:
أى ترتيب الأوليات، يتعين عليك التركيز في وضع الخطط والتعرف على الأشياء الهامة ولا تجعل الجدول اليومى مزدحم بالكثير من المهام، أعطى الأمور الهامة الوقت الكافى.
العادة الرابعة: عقلية المكسب المتبادل:
عليك تعلم قيادة العلاقات، ففى العمل او الزواج أو أى علاقة آخرى، يجب أن تربح أنت وشركائك في كل علاقاتك. الشخص الناجح هو الذى لديه القدرة علي كسب المزيد من الاصدقاء وليس الأعداء من خلال المكسب المتبادل.
بمعني آخر أن من أجل الحصول على أفضل النتائج لابد من التعاون فحتى الشركات التي لا تعتمد على التعاون مع شركات آخرى للوصول لمنتج جيد هى شركات مهددة بالفشل.
العادة الخامسة: أفهم أولاً ثم أسع أن يفهمونك
التواصل أى يجب أن نستمع جيدا ما يقوله الآخرين وأن نفهم الأفكار التي يقولونها.
ولاكتساب هذه العادة يجب اتباع الخطوات التالية:
- حاول دائما أن تستوعب ما يرغب في الآخرون وما يحتاجون إليه.
- حاول أن تضع نفسك مكان الطرف الآخر .
- تحديد أهدافك أنت مع الأخذ في الاعتبار رغبات الطرف الآخر.
- عبر عن فهمك لرأي الآخرين وأن رأيك قابل للنقد.
العادة السادسة: التكاتف (التعاون الإبداعى)
التعاون والتواصل هما الركيزتان لبناء علاقات التكاتف، الاتحاد قوة ففى الواقع التعاون الخلاق قد ينتج عنه قوة أكبر، بمعني توحيد القوى المتفرقة للحصول على قوى أكبر من هذه القوم المتجمعة.
وأيضا يرتكز هذا التعاون علي فكرة تقسيم المسئوليات والعائدات، ويجب الحذر من التعاون السئ مثل تعاون الشركات مع بعضها لأجل انتاج منتج معين مثل الهاتف أ لو شركة واحدة فشلت في منتجها مثل البطارية فالمنتج الأخير سوف يكون غير ناجح.
العادة السابع: سن المنشار:
تخيل أنك تقوم بقطع شجرة بمنشار غير حاد لعدة ساعات، وشخص آخر يقوم بسن منشار كل مرة فالنتيجة لهذا العمل بانك سوف تقضي وقت طويل فى قطع شجرة واحدة، بينما الشخص الآخر فى نفس وقتك قد قطع العديد من الأشجار.
يقصد بسن المنشار هو تطوير النفس بشكل دائم حتى تصل إلى النتجية المطلوبة وفى الوقت المطلوب.
يجب أن ترتاح جسديا وتمارس الرياضة، تغيير عادة مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، أحرص على القراءة وحل الالغاز، وأى نشاط ذهنى كي يبقي عقلك نشيطا ومنتبه.
ركز على جودة علاقاتك الاجتماعية بدلا من محاولة اكتساب علاقات أكثر، فعلاقات قليلة وجيدة أفضل بكثير من علاقات كثيرة وغير جيدة.
اترك تعليقاً